النهج ، ابن الأثير وأبو الفداء وابن الشحناء في تواريخهم ، والمسعودي في مروج الذهب اعتذار عروة بن الزبير عن أخيه عبد الله في تهديد بني هاشم بالإحراق حيث تخلّفوا عن بيعته ، وروى الشهرستاني عن النظام حيث ذكر الفرقة النظامية في كتاب الملل والنحل نبذة من ذلك.
بل لا يوجد تاريخ فيه أحوال السلف خال عن الإيماء إلى ما ذكره أبو مِخنف ، ومن هنا حرّم بعضهم مراجعة التاريخ ، وأولى له أن يحرّم مراجعة الحديث أيضاً ، فإنّ الصحاح مشحونة من الإيماء إلى ما ذكر أبو مِخنف وجميع المؤرّخين ، ولو حرّم العلم وأوجب العمى والجهل وألزم بالصمّ لكان أوفق لغرضه(١).
من روى عنهم :
١ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن الأنصاري.
٢ ـ الأجلح بن عبد الله.
٣ ـ إسحاق.
٤ ـ ابن إسحاق ، يروي عن عمّه عبد الرحمن بن يسار.
٥ ـ إسماعيل بن خالد.
٦ ـ إسماعيل بن نُعَيم النّمَري.
٧ ـ إسماعيل بن نُعيم الهمداني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مؤلّفو الشيعة في صدر الإسلام ٤٢ ـ ٤٣.