الأعيان(١).
وكان وصيّاً للسيّد عدنان والقيِّم على أطفاله القصّر ، ومن هنا تلقّى السيّد محمّد عليّ بن السيّد عدنان العلوم الدينيّة من المترجم حيث كان عمره عند وفاة والده سنة (١٣٤٠هـ) أربعة عشر عاماً ، ولازمه طيلة أحد عشر سنة إلى أن توفّي الشيخ عيسى سنة (١٣٥١هـ).
حجّ الشيخ عيسى إلى بيت الله الحرام سنة (١٣٣٧هـ) وقدم من الحجّ في شهر ربيع الأوّل سنة (١٣٣٨هـ) فأنشأ الشيخ حمزة ابن الشيخ مهدي قفطان مهنّئاً قدومه من الحجّ بقوله :
جلا المعرّف غصناً يثمر القمرا |
|
تهلّ بالنسك عيناه إذا نظرا |
إلى آخرها.
أجازه السيّد مهدي الغريفي (١٢٩٩هـ ـ ١٣٤٣هـ) بتاريخ (١٣٤١هـ) إجازة مبسوطة للغاية مرتّبة على ثلاث مراحل :
١ ـ المشايخ العلويّون وهم إثنا عشر ، ٢ ـ غير العلويّين وهم ثمانية ، ٣ ـ العامّة.
وفي كلّ مرحلة شوارع ولكلّ شارع طريق وخاتمة في طرق حديث الغدير.
وصفه بمولانا ومقتدانا ، وذكر أنّه من رواية الأصاغر للأكابر وهي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مستدركات الأعيان ٣/٧٣.