من للقضايا المعضلات يحلّها |
|
يوم الخصام بفكره الوقَّاد |
للعلم للمحراب للبيت الذي |
|
بك قد سما في طارف وتِلادي |
وبمن تلوذ النّاس بعدك فهي قد |
|
فَقَدَتْ لعظم الرزء كلَّ سَداد |
إلاّ بأكرم فتية ميمونة |
|
لك بالعلوم سَمَت وبالإرشاد |
خَلَّفْتَ بين الناس أكرم صفوة |
|
وحَبَوْتَهم بأطائب أمجاد |
الكلّ حلّى العلم منهم تاجه |
|
فغدوا بذلك خيرة الأولاد |
* * *
أبناءه الغرّ الكرام إليكم |
|
نظماً به أودعتُ حسن ودادي |
فتقَبَّلوه فهو نَوْحُ أخ لكم |
|
صافي المودّة لا ترنُّم شادي(١) |
يا سامر الليل
قصيدة الأُستاذ الكبير الشيخ عليّ الصغير
سكرتير جمعية الرابطة العلمية في النجف الأشرف
نعيت للدّين فاهتزّت منابره |
|
وجمجم الخطب فاخرسّت عباقره |
وماد مسجدك المعمور فارتجفت |
|
من شدّة الهول في الدنيا منائره |
فكبّرت هذه الدنيا وقد رزئت |
|
وهلّل الخلد وازدانت بشائره |
وردّدت باسمك الأملاك هاتفة |
|
إلى النعيم له اشتاقت مقاصره |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) دموع الوفاء : ١٤٠.