بعلمه وعمله هذه الأمّة فإنّه نعم الخلف الطيّب لذلك السلف الصالح.
الكاظمية ـ مرتضى آل ياسين
منها : ما تفضّل به آية الله السيّد علي الموسوي :
عظّم الله أجورنا وأجوركم لقد شاركناكم في المصيبة العظمى والرزيّة الكبرى التي وقعت في ساحتكم الكريمة ، ونسأل الله الذي بيده تقدير كلّ شيء وإليه مرجع كلّ شيء الصبر الجميل والأجر الجزيل ، وسدّ الثلمة وتسديد الأمّة بطول بقائكم ومزيد إعزازكم ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي مدد الموسوي الخراساني
ومنها : ما أرسله سماحة آية الله السيّد علي البهشتي :
لقد فوجئنا من الناعي برحلة المولى الأعظم والفقيد الوالد الخالد الذكر طاب ثراه ، فشاطرناكم التفجّع وساهمناكم الأسى بعد أن لم نجد بُدّاً من تجرّع المصيبة لتحرّي المثوبة ، وطالما اعتاد الزمان قطع أماني المحبّين فيريهم آجال الصالحين غير أنّ لنا السلوة بمثلكم للفقيد الراحل من الخلف ولكم في الصبر أسوة حسنة بصالح السلف ، ولا أجد كلمة أعزّيكم بها أحسن وأثمن من قوله تعالى فحقّاً أنتم من : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
متّع اللهُ الأسرة الكريمة والمؤمنين ببقائكم كما متّعهم بالزعيم الرّاحل طاب مضجعه وأبقاكم لنا عَلَماً خالداً.