هذا فضلاً عن مجاميع شعريّة عديدة وقصائد كثيرة لم يعتن بجمعها أو نشرها في ديوان سوى ما نشره قديماً في بعض الصحف أو في بعض الكتب المطبوعة.
يقيم اليوم بين النجف ومدينة سيّدنا القاسم حيث هو اليوم ومنذ سنوات يقيم هناك أغلب أيّام الأسبوع ومرشد دينيّ لمدينة القاسم وما حولها ، وهو يقيم فيها صلاة الجماعة اليوميّة بعد انقطاعها لسنوات عدّة ، وكيلاً عن مراجع الدين العظام لاسيّما المرجع الدينيّ السيّد علي السيستاني الذي ألزمه بضرورة وجوده في مدينة القاسم ؛ علماً بأنّ أهالي تلك المنطقة وما حولها يرجعون إلى رجال هذا البيت الشريف منذ أكثر من قرنين من الزمن.
ومن شعره :
صوت الحسين عليهالسلام
ظلَّ الحسين السبط صوتاً هادراً |
|
بفم الزّمان قصائداً ونشيدا |
يستقطب الأجيالَ من جيل إلى |
|
جيل ويرقى في الحياة صعودا |
بدمائه يوم الطفوف تكاملت |
|
حلقات زحف ترفض التقييدا |
فكأنّما من أجله أتّسع المدى |
|
وبيومه الدامي أثار حشودا |
تمتدّ في طول الزّمان وعرضه |
|
آثار ثورته تهزّ البيدا |
وتتابعت أحداثها وتجسّدت |
|
للظالمين عواصفاً ورعودا |
حتّى أطاحت بالذي ضاقت به الـ |
|
ـدّنيا ظلاماً حالكاً وقيودا |