الشيرازي لا يصغي لأحد في البحث عدا الشيخ عليّ الخاقاني فإنّه يمهله حتّى يفرغ من كلامه حرصاً على استماع ما يمليه الشيخ الخاقاني»(١).
كما حضر على المولى عليّ الخليلي (١٢٩٧ هـ) ، والشيخ زين العابدين الحائري المازندراني (١٣٠٩ هـ) ، والشيخ راضي فقيه العراق (١٢٩٠ هـ).
وصفه الشيخ حرز الدين قائلاً : «وكان من مشايخ الإجازة ومسلّمي الاجتهاد ، شهد أهل الخبرة كأساتذتنا باجتهاده وغزارة علمه ، وللشيخ سيرة في الزهد متّبعَة ، ونوادر حَسَنة ومجالس أدبيّة ومطايبات معروفة لدى الكلّ.
أعرض عن النّاس زمناً غير يسير ، وأقبل عليه العموم قبل وفاة الأستاذ الشيخ محمّد طه نجف (١٣٢٣هـ) ، وقلّده كثير من أهل البصائر فاخترمه الأجل وخاب منه الأمل.
وكان أستاذه الشيخ ملاّ عليّ يعظّمه ويبجّله ويعتمد عليه في مهامّ الأمور في النجف ولم يفقد برّه حتّى توفّي الشيخ ملاّ علي الخليلي سنة (١٢٩٧ هـ)»(٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٢ ـ شرح الشرايع في ٧ مجلّدات.
ينظر للمزيد من تفاصيل حياته : أعيان الشيعة ١٠/٨٤ والذريعة ٣/٣٢٤ و ١٣/٣٢٨ ومعارف الرجال ٢/٣٦٣ ومعجم رجال الفكر والأدب في النجف ٢/٧٤٤ ومقال كتبناه حول تقريراته الأصولية مطبوع في العدد ١٦ من مجلّة پژوهشهاى أُصولي الفصليّة.
(١) معارف الرجال ٢/١٢٥.
(٢) معارف الرجال ٢/١٢٥.