تصاعد المدّ الثوري للشعب العربي وصولاً إلى التحرير والاستقلال ، كما يُعتبر من الشعراء القلائل الذين جمعوا بين جزالة اللفظ ورقّة المعنى حتّى أنّه امتاز في شعره بسمات ميّزته عن غيره ، على أنّ مظهراً بارزاً ينفرد به الشرقي من بين معاصريه هو لغته وأُسلوبه في معالجة الشعر ، فقد كان يستخدم الرمز والإيحاء والأمثال القديمة والحديثة والتشبيهات والاستعارات والكنايات والأخيلة المتنوّعة.
آثاره :
١ ـ في ذكرى السعدون. طبع عام (١٩٢٩م).
٢ ـ كتاب الأحلام (مذكّرات) طبع عام (١٩٦٣م).
٣ ـ كتاب العرب والعراق (في التاريخ) طبع عام (١٩٦٣م).
٤ ـ كتاب الألواح التاريخيّة.
٥ ـ ديوان شعر. وقد طبعه في أيّام حياته وسمّاه العواطف والعواصف.
وقد طبع أخيراً بإضافات وزيادات أغفلها الشاعر ولم يوردها في ديوانه المطبوع.
قال الناشر : وفي عام (١٩٥٣م) نشر ديوانه عواطف وعواصف لأوّل مرّة ، ولكن هذا الديوان الذي نشره لم يضمّ كلّ شعره ، بل فاته الكثير ممّا نظم ، وإذا كان له عذر في ترك ما كان يراه غير مناسب للنشر آنذاك؛ فإنّ كثيراً ممّا أغفل نشره في الديوان لا نرى أيّ مسوّغ لتركه الآن ..
٦ ـ ديوان السيّد إبراهيم الطباطبائي ، تعليق ونشر. طبع عام (١٩١٤م).