من الأفاضل ، وسافر إلى الهند ، واجتمع بعلمائها وشعرائها ، وساجل الشعراء والأدباء ، فكان له التفوّق والامتياز.
ومنها رحل إلى إيران وتجوّل في ربوعها وعاد إلى النجف ..
قال عنه السيّد علي خان المدني طاب ثراه : «هو شيخ المشايخ الجلّة ، والرّافل من حلل الكمال بأشرف حلّة ، تستنشق من روض نظمه نفحات نجد ، وتشمّ من أزاهره أرج عرا روند ، ورد علينا البلاد الهنديّة ، ومدحنا بأشعاره السنيّة ، فهو صديقنا الصدوق ذو الفضائل التي ترقّ وتروق ..»(١).
توفّي في الطاعون الثاني سنة (١١٣١ هـ) وأُقبر في النجف الأشرف.
وما في معجم رجال الفكر والأدب من أنّه ولد (١١٣١ هـ) وتوفّي عام (١١٨٦ هـ) فخطأ فاحش.
ـ رابعهم : الشيخ محمّد علي ابن الشيخ بشارة (الثاني) ابن الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ بشارة (الأوّل) : من رجال العلم والمشاهير من أرباب الكمال والأدب ، مبجّلاً محترماً ، برع في فنون الشعر والأدب في عصر مليء بالعلماء والشعراء ، عاصر نوابغ العلم وأساتذة البيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أنظر معجم رجال الفكر والأدب ١/٦٧ ، ولم نعثر عليه في السلافة المطبوعة التي هي مختصرة من السلافة الكبرى.