وقبل أن ندخل في تفاصيل الموضوع لابأس بأن نمهّد مقدّمة للبحث ذات صلة بما نحن فيه.
المقدّمة :
قال الشيخ جعفر باقر آل محبوبة قدسسره في كتابه القيِّم ماضي النجف وحاضرها :
«خاقان : اسمٌ لكلّ ملك خَقَّنَه الترك على أنفسهم ، أي مَلَّكوه ورأّسوه ، كما في القاموس ، وليس من العربيّ في شيء ، وهو لفظ تركيّ ، ومنه أخذ (خان) لملك الروم ، و (قان) لملك العجم.
ثمّ قال :
يُطلق اليوم على قبيلة كبيرة تقطن العراق من أقدم العصور ، وتعرف ببني خاقان ، تقيم حوالي سوق الشيوخ ، وتشتمل على عدّة فصائل وأفخاذ ، وفي النجف عدّة بيوت ترجع إليها بالنسب.
انقسمت هذه القبيلة قسمين :
قسمٌ يقيم في محلّه القديم حوالي سوق الشيوخ.
وقسمٌ آخر نزح إلى حوالي الحلّة يقيم بين المدحتيّة وبين ناحية القاسم.
وهذا القسم انشطر شطرين :
شطر يقيم شرق ناحية القاسم ، ويُعرَف بالشرقي.
وشطرٌ يقيم غربي ناحية القاسم ، ويُعرَف بالغربي.