رواته ، وتعدّد طرقه وأسانيده ، وسنذكر تصريحات علماء العامّة بحسب تسلسلهم الزمني :
١ ـ أحمد بن حنبل : أورد الحديث في مسنده ، وهو ممّن يعتمد الأحاديث التي في مسنده ، ويفتي بها ، ويعتقد بصحّتها ، ولذلك قال عنه : «إنّ هذا كتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفاً ، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله فارجعوا إليه ، فإن كان فيه وإلاّ فليس بحجّة»(١).
٢ ـ ابن حبّان : أورده في مسنده الصحيح ، وقد اشترط أن لا يخرج فيه إلاّ الصحيح(٢).
٣ ـ البيهقي : أورد الحديث في دلائل النبوّة ، وقد صرّح في مقدّمة كتابه أنّ منهجه هو «الاكتفاء بالصحيح من السقيم ، والاجتزاء بالمعروف من الغريب ، إلاّ فيما لا يتّضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه فأورده والاعتماد على جملة ما تقدّمه من الصحيح أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ»(٣).
٤ ـ الحاكم النيسابوري : صحّح الحديث على شرط الشيخين(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سير أعلام النبلاء ١١ / ٢٣٩.
(٢) صحيح ابن حبّان ١٥ / ٣٨٥.
(٣) دلائل النبوة ١ / ٦٩.
(٤) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٢.