بكر أنا هو؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، وكان عليّ يخصف نعل رسول الله(صلى الله عليه وآله) أخرجه الثلاثة»(١).
اللفظ الثالث عشر : ابن مردويه ، أخبرنا عبد الله بن سعد بن يحيى ، أخبرنا أبو يوسف الصندلاني ، أخبرنا فيّاض ، عن حمزة بن عبد الكريم ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن عطية وأبي الودال ، عن أبي سعيد الخدري : «خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) من الحجرة فانقطع شسعه ، فرمى بها إلى عليّ عليهالسلام ، فجلس إلينا وكأنّ على رؤوسنا الطير. قال : ليضربنّكم رجل من بعدي على تأويل القرآن كما ضربتم على تنزيله. فقال أبو بكر : أنا. فقال : لا. فقال عمر : أنا؟ فقال : لا ، ولكنّه خاصف النعل ، يخرج عليكم من الحجرة. قال : فخرج علينا عليّ وبيده نعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يصلحها»(٢).
اللفظ الرابع عشر : السيّد علي بن طاووس نقلاً من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «دعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) أبا ذر وسلمان والمقداد فقال لهم : تعرفون شرائع الإسلام وشروطه؟
قالوا : نعرف ما عرّفنا الله ورسوله ، فقال : هي والله أكثر من أن تحصى ، أشهدوني على أنفسكم وكفى بالله شهيداً وملائكته عليكم .. : فمن عمي عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أُسد الغابة ٣ / ٢٨٢.
(٢) مناقب ابن مردويه ١٦١.