قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

    تحمیل

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

    616/624
    *

    سورة الفلق

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (٥)

    ____________________________________

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    (١) (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) نزلت هذه السّورة والتي بعدها لمّا سحر لبيد بن الأعصم اليهوديّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فاشتكى شكوى شديدة ، فأعلمه الله بما سحر به ، وأين هو ، فبعث من أتى به ، وكان وترا فيه إحدى عشرة عقدة ، فجعلوا كلما حلّوا عقدة وجد راحة حتى حلّوا العقد (١) كلّها ، وأمره الله تعالى أن يتعوّذ بهاتين السّورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد. قوله : (بِرَبِّ الْفَلَقِ) يعني : الصّبح.

    (٣) (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ) يعني : اللّيل (إِذا وَقَبَ) دخل.

    (٤) (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ) يعني : السّواحر تنفث (فِي الْعُقَدِ) كأنّها تنفخ فيها بشيء تقرؤه.

    (٥) (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) يعني : لبيدا الذي سحره.

    * * *

    __________________

    (١) الحديث أخرجه البخاري في الطب ١٠ / ٢٣٥ ؛ ومسلم في السحر والرقى برقم ٢١٨٩ ؛ وأحمد ٦ / ٦٣.