سورة الإخلاص
[مكيّة]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (٤)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
روي أنّ قوما من المشركين قال لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : انسب لنا ربّك ، فأنزل الله عزوجل (١) :
(١) (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) أي : الذي سألتم نسبته هو الله أحد.
(٢) (اللهُ الصَّمَدُ) السّيّد الذي قد انتهى إليه السّؤدد. وقيل : الصّمد : الذي لا جوف له ، ولا يأكل ولا يشرب. وقيل : هو المقصود إليه في الرّغائب.
(٣) (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ).
(٤) (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) لم يكن أحد مثلا له.
* * *
__________________
(١) سبب النزول هذا أخرجه الترمذي في التفسير عن أبي بن كعب ، برقم ٣٣٦١ ؛ وأحمد في المسند ٥ / ١٣٤ وفيه أبو جعفر الرازي ؛ وهو صدوق سيّئ الحفظ ؛ وأخرجه المؤلف في الأسباب ص ٥٤٩ بنفس الطريق ؛ والحاكم ٢ / ٥٤٠ وصححه ، ووافقه الذهبي.