قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (٩) وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (١٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (١١) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (١٢) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها (١٣) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (١٤) وَلا يَخافُ عُقْباها (١٥)
____________________________________
(٩) (قَدْ أَفْلَحَ) سعد (مَنْ زَكَّاها) أصلح الله نفسه وطهّرها من الذّنوب.
(١٠) (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) جعلها الله ذليلة خسيسة حتى عملت بالفجور ، ومعنى دسّاها : أخفى محلها ، ووضع منها وأحملها وخذلها.
(١١) (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) بطغيانها كذّبت الرّسل.
(١٢) (إِذِ انْبَعَثَ) قام (أَشْقاها) عاقر النّاقة.
(١٣) (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ) [صالح](١). (ناقَةَ اللهِ) ذروا ناقة الله (وَسُقْياها) وشربها في يومها.
(١٤) (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها) فقتلوا النّاقة (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ) أهلكهم هلاك استئصال (بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) سوّى الدمدمة عليهم فعمّهم بها. وقيل : سوّى ثمود بالهلاك ، فأنزله بصغيرها وكبيرها.
(١٥) (وَلا يَخافُ عُقْباها) لا يخاف الله من أحد تبعة ما أنزل بهم. وقيل : لا يخاف أشقاها عاقبة جنايته.
* * *
__________________
(١) زيادة ليست في الأصل.