سورة واللّيل إذا يغشى
[مكيّة ، وهي إحدى وعشرون آية](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى (١) وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (٢) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤) فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (٧)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) أي : يغشى الأفق بظلمته.
(٢) (وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) بان وظهر.
(٣) (وَما خَلَقَ) ومن خلق (الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) وهو الله تعالى ، [وجواب القسم وهو قوله :](٢).
(٤) (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) إنّ عملكم لمختلف. يريد : بينهما بعد يعني : عمل المؤمن وعمل الكافر. نزلت في أبي بكر الصّديق وأبي سفيان بن حرب.
(٥) (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) ماله (وَاتَّقى) ربّه واجتنب محارمه.
(٦) (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) أيقن بأنّ الله سبحانه سيخلف عليه. وقيل : صدّق ب لا إله إلّا الله.
(٧) (فَسَنُيَسِّرُهُ) فسنهيّئه (لِلْيُسْرى) للخلّة اليسرى ، أي : الأمر السّهل من العمل بما يرضي الله تعالى ، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه اشترى جماعة يعذّبهم
__________________
(١) زيادة من ظا.
(٢) ما بين [] زيادة من ظ.