سورة المطفّفين
[وهي ثلاثون وستّ آيات](١)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣) أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٦) كَلاَّ إِنَّ كِتابَ
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) يعني : الذين يبخسون حقوق النّاس في الكيل والوزن.
(٢) (الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا) أخذوا بالكيل (عَلَى النَّاسِ) من النّاس (يَسْتَوْفُونَ) يأخذون حقوقهم تامّة وافية.
(٣) (وَإِذا كالُوهُمْ) كالوا لهم (أَوْ وَزَنُوهُمْ) وزنوا لهم (يُخْسِرُونَ) ينقصون.
(٤) (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ) ألا يستيقن أولئك الذين يفعلون ذلك (أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ).
(٥) (لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) يعني : يوم القيامة.
(٦) (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ) من قبورهم (لِرَبِّ الْعالَمِينَ) والمعنى أنّهم لو أيقنوا بالبعث ما فعلوا ذلك.
(٧) (كَلَّا) ردع وزجر ، أي : ليس الأمر على ما هم عليه ، فليرتدعوا (إِنَّ كِتابَ
__________________
(١) زيادة من ظا.