فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ (٨) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (٩) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (١٠) كِراماً كاتِبِينَ (١١) يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ (١٢) إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ (١٣) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (١٤) يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (١٥) وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ (١٦) وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (١٧) ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (١٨) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩)
____________________________________
(٨) (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) إمّا طويلا ؛ وإمّا قصيرا ؛ وإمّا حسنا ؛ وإمّا قبيحا.
(٩) (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) بالمجازاة بالأعمال.
(١٠) (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ) يحفظون أعمالكم.
(١١) (كِراماً) على الله (كاتِبِينَ) يكتبون أقوالكم وأعمالكم.
(١٢) (يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ) لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم.
(١٣) (إِنَّ الْأَبْرارَ) الصّادقين في إيمانهم. (لَفِي نَعِيمٍ).
(١٤) (وَإِنَّ الْفُجَّارَ) الكفّار. (لَفِي جَحِيمٍ).
(١٥) (يَصْلَوْنَها) يقاسون حرّها. (يَوْمَ الدِّينِ).
(١٦) (وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ) بمخرجين ، ثمّ عظّم شأن يوم القيامة ، فقال :
(١٧) (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ).
(١٩) (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً) لا تملك أن تنجيها من العذاب ، (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) وحده ، لم يملك أحد أمرا في ذلك اليوم كما ملك في الدّنيا.
* * *