كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣) جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (٢٥) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً (٢٦) وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ (٢٧) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠) وَماءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)
____________________________________
(٢٣) (كَأَمْثالِ) كأشباه (اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) في صفاء اللّون ، والمكنون : المستور في كنّه ، وهو الصّدف.
(٢٥) (لا يَسْمَعُونَ فِيها) في الجنّات (لَغْواً) كاملا فاحشا (وَلا تَأْثِيماً) ولا ما يوقع في الإثم.
(٢٦) (إِلَّا قِيلاً) قولا (سَلاماً سَلاماً) ما يسلمون فيه من اللّغو والإثم ، ثمّ ذكر منازل أصحاب الميمنة ، فقال :
(٢٨) (فِي سِدْرٍ) وهو نوع من الشّجر (مَخْضُودٍ) مقطوع الشّوك ، لا كسدر الدّنيا.
(٢٩) (وَطَلْحٍ) وهو شجر الموز (مَنْضُودٍ) نضد بالحمل من أوّله إلى آخره ، فليست له سوق بارزة.
(٣٠) (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) دائم ثابت (١).
(٣١) (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) جار غير منقطع.
(٣٢) (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ).
(٣٣) (لا مَقْطُوعَةٍ) بالأزمان (وَلا مَمْنُوعَةٍ) بالأثمان.
(٣٤) (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) على السّرر.
__________________
(١) عن أبي هريرة أن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : إنّ في الجنّة شجرة يسير الرّاكب في ظلّها مائة عام لا يقطعها ، واقرءوا إن شئتم : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ). أخرجه البخاري في التفسير ٨ / ٦٢٧ ؛ ومسلم في كتاب الجنة برقم ٢٨٢٦ ؛ والنسائي في تفسيره ٢ / ٣٨٠ ؛ والترمذي في صفة الجنة برقم ٢٥٢٣.