ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (٩) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤) عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (١٥) مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ (١٦) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (١٧) بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (١٨) لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ (١٩) وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١) وَحُورٌ عِينٌ (٢٢)
____________________________________
يمين آدم عليهالسلام حين أخرج الذّريّة من ظهره (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) أيّ شيء هم؟ على التّعظيم لشأنهم.
(٩) (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) أي : الشّمال. تفسيرها على ضدّ تفسير التي قبلها.
(١٠) (وَالسَّابِقُونَ) إلى الإيمان (١) من كلّ أمّة (السَّابِقُونَ) إلى رحمة الله وجنّته.
(١١) (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) إلى كرامة الله.
(١٣) (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) جماعة من الأمم الماضية.
(١٤) (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) من هذه الأمّة. يريد : من سابقي الأمم وسابقي هذه الأمّة.
(١٥) (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) منسوجة بقضبان الذّهب والجواهر.
(١٧) (وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) غلمان لا يموتون ولا يهرمون.
(١٨) (بِأَكْوابٍ) بأقداح لا عرى لها (وَأَبارِيقَ) التي لها عرى وخراطيم (وَكَأْسٍ) إناء (مِنْ مَعِينٍ) من خمر جارية.
(١٩) (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها) لا ينالهم الصّداع عن شربها (وَلا يُنْزِفُونَ) ولا يسكرون.
(٢٠) (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) يختارون.
(٢٢) (وَحُورٌ) جوار وغلمان شديدات سواد الأعين وبياضها (عِينٌ) ضخام العيون.
__________________
(١) وفي عا وظا : إلى طاعة الله.