يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٥) وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٥) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٥٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (٥٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٩) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ (٦٠)
____________________________________
(٤٤) (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) وهو الذي قد انتهى في الحرارة ، والمعنى أنّهم إذا استغاثوا من النّار جعل غياثهم الحميم الآني ، فيطاف بهم مرّة إلى الحميم ، ومرّة إلى النّار.
(٤٦) (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) قيامه بين يدي الله تعالى للحساب ، فترك المعصية (جَنَّتانِ).
(٤٨) (ذَواتا أَفْنانٍ) أغصان.
(٥٠) (فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ) إحداهما بالماء الزّلال ، والأخرى بالخمر.
(٥٢) (فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) نوعان كلاهما حلو.
(٥٤) (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ) جمع فراش (بَطائِنُها) ما بطن منها ، وهو ضدّ الظّاهر (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) وهو ما غلظ من الدّيباج (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ) ثمرهما (دانٍ) قريب يناله القاعد والقائم.
(٥٦) (فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ) حابسات الأعين إلّا على أزواجهنّ ، ولا ينظرن إلى غيرهم (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) لم يجامعهنّ (إِنْسٌ قَبْلَهُمْ) قبل أزواجهن (وَلا جَانٌ).
(٥٨) (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ) في الصّفاء (وَالْمَرْجانُ) في البياض.
(٦٠) (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) ما جزاء من أحسن في الدّنيا بطاعة الله تعالى إلّا الإحسان إليه في الآخر بالجنّة ونعيمها.