فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦١) وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (٦٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٣) مُدْهامَّتانِ (٦٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٥) فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (٦٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٧) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٩) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (٧٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (٧٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٣) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٧٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٥) مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٧) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٧٨)
____________________________________
(٦٢) (وَمِنْ دُونِهِما) وسوى الجنتين الأوليين (١)(جَنَّتانِ) أخريان.
(٦٤) (مُدْهامَّتانِ) سوداوان لشدّة الخضرة.
(٧٠) (فِيهِنَّ خَيْراتٌ) نساء فاضلات الأخلاق (حِسانٌ) الوجوه.
(٧٢) (حُورٌ) سود الأحداق (مَقْصُوراتٌ) محبوسات (فِي الْخِيامِ) من الدرّ المجوّفة (٢).
(٧٦) (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ) وهو ما فضل من الفرش والبسط. وقيل : الوسائد.
(وَعَبْقَرِيٍ) أي : الزّرابي والطّنافس (حِسانٍ) ثمّ ختم السورة بما ينبغي أن يمجّد به ويعظّم ، فقال :
(٧٨) (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ).
* * *
__________________
(١) أخرجه البخاري في صحيحه في باب «ومن دونهما جنّتان» عن عبد الله بن قيس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما ، وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربّهم إلّا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن. فتح الباري ٨ / ٦٢٤.
(٢) عن عبد الله بن قيس في قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنّ في الجنّة خيمة من لؤلؤة مجوّفة عرضها ستون ميلا ، في كلّ زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمنون. أخرجه البخاري في التفسير ٨ / ٦٢٤ ؛ ومسلم في صفة الجنة برقم ٢٨٣٨ ؛ والنسائي في تفسيره ٢ / ٣٧٧ ؛ والترمذي في التفسير برقم ٢٥٢٨.