فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ (٣٨)
____________________________________
بالصّدقة (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) لأنّ له ثواب ما أعطي ، فإذا لم يعط لم يستحقّ الثّواب (وَاللهُ الْغَنِيُ) عن صدقاتكم (وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) إليها في الآخرة (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا) عن الرّسول (يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) أطوع منكم ، وهم فارس (ثُمَّ لا يَكُونُوا) في الطّاعة (أَمْثالَكُمْ) بل يكونوا أطوع منكم ، وهذا الخطاب للعرب.
[اللهم يسّر علينا كلّ عسير]
* * *