نصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٢ انتصر فيه للشيخ الرئيس ودفع عنه اعتراضات الرازي وسماه حل مشكلات الإشارات فرغ منه سنة ٦٤٤ ، وعليه حواش كثيره ، تأتي في الحاء وشرح هذا الشرح ومتنه للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف المتوفى سنة ٧٢٦ ، سماه إيضاح المعضلات من شرح الإشارات وشرح العلامة الحلي أيضا الموسوم بالإشارات إلى معاني الإشارات ، كما مر وشرح ثالث للعلامة الحلي أيضا سماه بسط الإشارات وكان عند الشيخ البهائي ، كما يأتي وشرح المولى قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى سنة ٧٦٦ ، سماه بالمحاكمات بين شرحي الإشارات ـ شرح الإمام الفخر الرازي وشرح المحقق خواجه نصير الدين الطوسي ـ وشرح عز الدولة سعد الدين بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة المتوفى ٦٩٠ سماه شرح الأصول والجمل يأتي وشرح نجم الدين أحمد بن أبي بكر بن محمد النقجواني شارح كليات القانون أيضا ، كما حكاه في الروضات عن تلخيص الآثار ( أقول ) سمى النقجواني شرحه بزبدة النقض ولباب الكشف أكثر من النقض والاعتراض على الشيخ الرئيس ، فعمد إلى شرحه سعد الدين بن منصور بن كمونة المذكور والتقط منه جملة من اعتراضاته ودونها مستقلا وقال في آخرها إن أكثر هذه الاعتراضات يمكن الجواب عنها وينتصر لمصنف الإشارات عليه ، وفي آخره ذكر اسمه ونسبه كما مر وحمد الله وصلى على محمد وآله أجمعين ، وذكر أنه فرغ منه كاتبه الذي التقطه في شوال سنة ٦٧٩ ، ورأيت هذا الالتقاط مع شرحه المذكور بخطه في الخزانة الغروية ولم يذكر شرح النقجواني في كشف الظنون ولا شروح العلامة الحلي
( ٣٨٣ : إشارات الأصول ) للعلامة الشهير بحاج محمد إبراهيم بن محمد حسن الكاخي الخراساني الأصفهاني المولود سنة ١١٨٠ ، والمتوفى سنة ١٢٦١ كبير في مجلدين أولهما المبادىء اللغوية ومباحث الألفاظ ، وثانيهما الأدلة