وذكر من تصانيفه كتاب الإمامة في سبعين ألف بيت.
( ١٢٩٨ : الإمامة ) للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي الماحوزي المولود سنة ١٠٧٠ والمتوفى سنة ١١٢١ ، يوجد في المكتبة الحسينية في النجف من موقوفة المولى سميع الأصفهاني النجفي.
( ١٢٩٩ : الإمامة ) للشيخ القاضي أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد البريدي الآبي ، ذكره الشيخ منتجب الدين بما يظهر أنه منه من معاصريه في المائة السادسة.
( ١٣٠٠ : الإمامة ) للمولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني الغروي المعاصر للشيخ الحر كما ترجمه في الأمل ، وشارح نهج البلاغة بالفارسية ، أثبت فيه الإمامة بما استخرجه من خطب نهج البلاغة ، أوله ( الحمد لله الذي هدانا لهذا ) رأيت النسخة بخط المؤلف فيها تغييرات كثيره بإلحاق أو تنقيص ، منها في أول الخطبة كتب في الحاشية بدل ما ذكرناه الحمد لله الذي خلق الخلق وسيلة إلى عبادته ) قال فيه بعد ذكر اسمه ( استخرت الله في تحرير مقالة في الإمامة وإبانة المذهب الحق فيها الذي لا يسع أحدا الجهل به ( إلى قوله ) فاشرع بعون الله عز وجل بإخراج ما في نهج البلاغة في مواضع عديدة يدل على أن الإمامة حق أهل البيت عليهالسلام أخذت منهم بدون حجة ( إلى قوله ) فهنا مواضع الأول قوله في الخطبة الأولى ثم اختار سبحانه لمحمد صلىاللهعليهوآله لقاءه ورضي له ) ثم شرع في بيان دلالة الخطبة على مراده ، وهكذا يذكر الخطب الدالة على مطلوبه مثل الشقشقية وغيرها إلى آخر الكتاب البالغ إلى خمسة آلاف بيت ، وآخر ما ذكره من الخطب وتكلم فيه قليلا قوله عليهالسلام ( ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلىاللهعليهوآله أني لم أرد على الله ورسوله ساعة قط ولقد واسيته بنفسي في المواطن