يأتي ، وكثير من
أسانيد الصحيفة الكاملة ينتهي إليه ، ومراد الشيخ الطوسي في كثير من مواضع فهرسه
بالإسناد الأول أو بهذا الإسناد هو روايته عن عدة من مشايخه عن أبي المفضل
الشيباني
(
١٢٥١ : الأمالي ) المعروف بالمجالس أو عرض
المجالس للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
الرازي المتوفى بها سنة ٣٨١ طبع بطهران سنة ١٣٠٠ وهو في سبعة وتسعين مجلسا والحديث
الأول من المجلس الأول بالإسناد عن علي بن الحسين عليهالسلام في فضل القول
الحسن. والسند العالي إلى هذا الكتاب كما رأيته في صدر نسخه السيد محمد الطباطبائي
اليزدي هكذا حدثني الشيخ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن
محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي عن جده محمد بن موسى عن جده جعفر بن
محمد عن أبيه محمد بن أحمد عن مؤلفه الشيخ الصدوق. والشيخ عبد الله هذا ممن أدرك
أوائل الماية السابعة كما في عنوان دوريست في معجم البلدان قال ( إنه توفي بعد
الستمائة بيسير ) فروايته عن الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ بثلاث وسائط سند عال كما لا
يخفي. والنسخة العتيقة منه بخط الشيخ الجليل المعروف بابن السكون وهو علي بن محمد
بن محمد بن علي بن السكون رأيتها في المشهد الرضوي عند المحدث الشيخ عباس القمي
تاريخ كتابتها يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة سنة ٥٦٣ وتوجد في كتب مدرسة فاضل
خان بالمشهد الرضوي نسخه من المجلس الحادي والخمسين إلى آخر الكتاب بخط الشيخ
المحدث الحر العاملي ١٠٦١ ،
(
١٢٥٢ : الأمالي ) للشيخ أبي عبد الله محمد
بن محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة ٤١٣ مرتب على المجالس.
وعبر عنه النجاشي بالأمالي المتفرقات. ولعل وجهه أنه أملاه في مجالس في سنين
متفرقة أولها