( ١٢٣٦ : الأمالي ) المطبوع في طهران سنة ١٣١٣ المشهور نسبته إلى الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى بعد سنة ٥١٥ كما يظهر حياته في التاريخ من أسانيد بشاره المصطفى ، ويقال له أمالي ابن الشيخ في مقابل أمالي والده الشيخ الطوسي الآتي ذكره المرتب على المجالس ولذا يقال له المجالس أيضا ، لكنه ليس الأمر كما اشتهر بل هذا جزء من أمالي والده أيضا الا أنه ليس مثل جزئه الآخر مرتبا على المجالس بل هو في ثمانية عشر جزءا وفي كثير من نسخه قد بدأ في كل تلك الأجزاء باسم الشيخ أبي علي وهو يرويه عن والده الشيخ الطوسي في سنين بعضها سنة ٤٥٥ وبعضها سنة ٤٥٦ وبعضها سنة ٤٥٧ ووجه البدأة باسمه أنه أملاها الشيخ أبو علي على تلاميذه في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام في سنة ٥٠٩ كما ذكر التاريخ في أول الجزء التاسع من النسخة المطبوعة فكتب السامعون عنه اسمه في أول الجزء التاسع من النسخة المطبوعة فكتب السامعون عنه اسمه في أول النسخة على ما هو ديدن الرواة والقدماء من ذكر اسم الشيخ في أول كل ما يسمعونه عنه وتوجد جملة من النسخ من تلك الأجزاء الثمانية عشر ليس في أوائل الأجزاء منها اسم الشيخ أبي علي أبدا ، بل يبتدأ في أكثر الأجزاء بقوله حدثنا الشيخ السعيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، وفي بعضها أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله ، وفي أول الجزء الرابع عشر هكذا أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن محمد بن مخلد في ذي الحجة سنة ٤١٧ في داره درب السلولي وهكذا سائر الأجزاء المبدوءة بذكر واحد من مشايخ الشيخ الطوسي فلا شك أن القائل حدثنا في جميعها هو الشيخ الطوسي ، ومن تلك النسخ نسخه عتيقة في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني ، وسيأتي عند ذكر أمالي شيخ الطائفة تصريح السيد ابن طاوس الذي هو من