الإسلام ) كان من علماء اليهود فاعتنق الإسلام سنة ١٢٣٨ ، فألف هذا الكتاب باسم السلطان فتح علي شاه ، ثم في عصر السلطان ناصر الدين شاه ترجم ( بالفارسية ) ، وسميت الترجمة ( بمنقول رضائي ) المطابق عدده لسنة ولادة المترجم وإسلام المؤلف ، ويأتي محضر الشهود ، ومفتاح النبوة والرد على اليهود كل في محله.
( ١٠٧٨ : الإقبال ) بصالح الأعمال أو الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل ميقاتا واحدا في السنة ) للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني الداودي الحلي المولود سنة ٥٨٩ والمتوفى سنة ٦٦٤ ، هو من أجزاء كتابه الكبير الذي سماه بالتتمات والمهمات لأنه ألفه ليكون تتمه للمصباح الكبير تأليف جده لأمه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، وكان قصده أن يجعله في عشرة مجلدات كما ذكرناه في أسرار الصلاة له والإقبال هذا جعله في مجلدين لعمل أحد عشر شهرا وخص شهر رمضان بمجلد واحد سماه مضمار السبق كما يأتي ، وقد طبع مرتين وجمعت المجلدات الثلاث في الطبع في مجلد واحد أوله ( الحمد لله الذي جل جلاله بما وهب لي من القدرة على حمده ) ألفه وله ستون سنة كما صرح به في آخر عمل شعبان ، وفرغ منه سنة ٦٥٠ ، ثم ألحق به في آخر شهر المحرم فصلا في سنة ٦٥٦ ، وذكر في ذلك الفصل انقراض دولة بني العباس في تلك السنة وجعل السلطان إياه نقيب العلويين والعلماء فيها. ثم ألحق فصلا في الثالث عشر من ربيع الأول سنة ٦٦٢ حين تفطن فيه لانطباق حديث الملاحم على نفسه. وهو كتاب جليل جمعه من الكتب الجليلة النادرة الوجود في عصره فضلا عن الأعصار اللاحقة له وكان عنده حين تأليف الإقبال ألف وخمس مائة كتاب. قال الشهيد في مجموعته التي نقلها الجبعي