عن خطه ( كان جرى ملكه على ألف وخمس مائة كتاب في سنة ٦٥٠ وذكر هو بعض ما هيأه الله جل جلاله له من الكتب في كتابه كشف المحجة الذي ألفه لولده محمد سنة ٦٤٩ ، وذكر خصوص كتب الأدعية بما لفظه ( وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا فالله الله في حفظها والحفظ من أدعيتها فإنها من الذخائر التي تتنافس عليها العارفون في حياطتها وما أعرف عند أحد مثل كثرتها وفائدتها ) وذكر في كتابه اليقين الذي هو من أواخر تصانيفه أنه بلغت عدة كتب الأدعية عنده إلى سبعين كتابا ، فظهر أن جميع ما أورده السيد من الأدعية والأعمال في عشرة مجلدات كتابه التتمات كلها منقول من تلك الكتب الكثيرة التي لم يهيأ لأحد قبله ولا بعده ، وليس فيها منشئات السيد الا في عدة مواضع صرح فيها بأنه لم يجد في كتب الأدعية دعاء خاصا به فأنشأ دعاء من نفسه ، وأكثر تلك الكتب كانت عنده معتمدة مصححة مروية مؤرخة ذكر خصوصياتها ، والبعض الذي وجده ولم يكن له طريق معتبر إليه اكتفى فيه بعموم الحديث فيمن بلغه ثواب على عمل ، كما صرح به في مواضع من كتبه ، وبالجملة للسيد رضي الدين علي بن طاوس بتأليفه أجزاء كتاب التتمات وجمعها من تلك الكتب حق عظيم على جميع الشيعة وكل من ألف بعده كتابا في الدعاء فهو عيال عليه مغترف من حياضه متناول من موائده ، ويحق علينا تقدير عمله ومر اختصار الإقبال كما يأتي إكمال الأعمال في استكمال الإقبال.
( ١٠٧٩ : إقبال خسروي ) في أحكام الطهارة والصلاة بلغة أردو ، للسيد المفتي مير محمد عباس التستري اللكهنوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ذكره في التجليات
( ١٠٨٠ : إقبال ناصري ) فارسي ، طبع بإيران كما يظهر من بعض الفهارس
( ١٠٨١ : إقبال نامه ) مثنوي فارسي وهو أول الخمسة النظامية المعروفة