القيوم على نواله الذي عصمنا عن الخطإ في العلوم ، باتباع النبي المعصوم ، وآله ) ذكر فيه أربعة وأربعين وهما من أوهام القدماء ، والمتأخرين ، وبدأ بثلاثة أوهام لنفسه وكتبه لولده غياث الأنام ، رأيته في خزانة كتب بعض المشايخ في النجف ، ثم رأيت نسخه أخرى منه عند السيد محمد رضا التبريزي الطباطبائي النجفي ضمن مجموعة من تأليفات المحدث المولى محسن الفيض ابن مرتضى الكاشاني المتوفى سنة ١٠٩١ ـ مثل الأصول الأصلية ، وسفينة النجاة ، وفهرس العلوم ـ ويظهر من أثنائه أنه أيضا للفيض ، وعلى النسخة تملك سنة ١١٠٧ ، لكن يبعد كونه للفيض عدم ذكر اسمه فيه ، مع أن من عادته ذكر اسمه في تصانيفه غالبا ، وعدم ذكره في فهرس تصانيفه الذي كتبه بنفسه في أواخر عمره ، وذكر فيه خصوصيات كل ما ألفه. مع أن المعروف من أولاد الفيض رجلان أحدهما علم الهدى محمد ، والآخر معين الدين محمد الذي ألف باسمه ترجمه الصلاة ، وأما غياث الأنام فلم نر ذكره في موضع ، نعم حكى المولى محمد حسين الكرهرودي في عجالة الراكب عن كتاب الفوائد للمولى أحمد ابن المحدث الفيض فلعله الثالث منهما والملقب بغياث الأنام ، وعلى كل فإن المؤلف يعبر في أثنائه عن الشيخ البهائي بـ ( شيخنا البهائي رحمهالله ) وينقل فيه ما سأله عن الأستاد العظيم أو الأستاد الأعظم دام ظله ، وذكر في الوهم السادس والعشرين ما كتبه بعض مشايخ أسترآباد من سكان خير البلاد إلى حضره الأستاد أدام الله ظلاله ، أن الرسالة المشهورة لعلي بن بابويه انما هي للإمام الرضا عليهالسلام ، قال ( وأعجب منه ادعاء الأسترآبادي أن النسخة بخط الإمام عليهالسلام عنده مع اعترافه باشتمالها على أسقام ). ثم قال ( وإني تصفحت الفقيه من أوله إلى آخره فرأيت كلما يقول الصدوق قال أبي في رسالته إلى مطابقا لما في