أحمد زبارة له أربعة أولاد منهم أبو الحسين محمد الذي أعقب من ولدين يحيى وظفر فحسب أن فاعل أعقب هو أحمد زبارة. وأورد على الأعاظم ما لا ينبغي أن يصدر منه. ثم إنه مع شده اهتمامه بالضبط في كتابه غفل هنا عن ضبط زبارة في العمدة بزبر الأسد فكتب مكررا زيارة بالياء المثناة وإن كان المكتوب في أكثر نسخ الرجال للشيخ وفهرسه زيارة بالياء أيضا لكن ذلك من النساخ. حتى أن المولى عناية الله القهپائي الذي رتب كل واحد من الأصول الرجالية. ثم جمعها في كتابه ( مجمع الرجال ) كأنه لم يجد نسخه بالباء الموحدة ولذا احتمل في حاشية رجاله أن تكون زيارة ( بالياء المثناة ) اسما للقرية القريبة من نيسابور التي يقال لها بالفارسية ( قدمگاه ) وبنو زيارة منسوبون إليها وليس ذلك بدعا من النساخ فأنا كتبنا في الجزء الأول ( إبطال القياس ) لهذا المؤلف يحيى بن أبي الحسين العلوي من بني زيارة. فجاء في الطبع ( يحيى ابن الحسين من بني زيادة ) بإسقاط لفظ ( أبي ) وذكر ( زيادة ) بالياء المثناة التحتانية والدال المهملة راجع صفحة (٧٠) منه
ومما ذكرنا من قول الشيخ الطوسي أنه لقي جماعة ممن قرءوا على هذا المؤلف تبين أنه مقدم بكثير على الشريف أبي محمد يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي الذي ترجمه السيوطي في البغية وحكى تشيعه وتاريخ وفاته سنة ٤٧٨ عن ياقوت الحموي. وليست له ترجمه في كتب رجالنا لتأخر طبقته عن الكشي وابن النديم والنجاشي والشيخ الطوسي فلا وجه لجعلهما واحدا كما في ( تأسيس الشيعة ) ومختصرة ( الشيعة وفنون الإسلام ) المطبوع صفحة (١٣٥)
( ٦٤٩ : أصول آدميت ) فارسي مطبوع. لبعض المتأخرين الإيرانيين راجعه
( ٦٥٠ : الأصول الآصفية ) في المسائل المهمة من الحكمة المتعالية.