عليهالسلام كما سرد نسبه كذلك في عمدة الطالب. طبع لكهنو صفح ة (٣٤٠) وهو المعروف بأبي محمد العلوي النيسابوري المعاصر لأبي محمد الطبري الحسن بن حمزة قال الشيخ في الفهرس ( لقيت جماعة ممن لقوه وقرءوا عليه ) لكنه لم يصرح باسم والد يحيى لا في فهرسه ولا في رجاله قال إنه من بني زيارة وأما النجاشي الذي ذكر له كتاب الأصول ففي نسخ كتابه المتداولة ترجم بعنوان يحيى بن أحمد بن محمد مع أن صريح عمدة الطالب المأخوذ عن كتب الأنساب القديمة أن أحمد الملقب بزيارة جده. وأن والده محمد الزاهد العالم المتوفى سنة ٣٣٩ كان من مشاهير الدنيا. وكيف يخفي مثل ذلك الرجل الشهير على الشيخ النجاشي علامة الرجال والأنساب على الإطلاق فيظن لذلك أن النسخة القديمة من كتاب النجاشي إلى حصلت عند العلامة الحلي وابن داود كان المكتوب فيها يحيى بن محمد بن أحمد ثم سقط والده محمد من قلم بعض النساخ. ولذا ترجمه العلامة وابن داود في كتابيهما بإثبات محمد ولم يشيرا إلى خلاف من النجاشي. مع أن خلافه مما لا يسكت عنه بل الظاهر أن نسخه الشهيد الثاني أيضا كانت كنسخة العلامة. ولذا لم يعلق في هذا المقام على الخلاصة شيئا. وأما إسقاط أحد العليين من أجداده في الخلاصة فليس الا كإسقاط أحد الحسنين من أجداده في الكتب الثلاثة النجاشي والخلاصة ورجال ابن داود فإن يحيى من أحفاد الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس كما مر وليس هذا بدعا لأن في مقام تراجم الرجال يتسامح في النسبة إلى الجد بما لا يتسامح به عند بيان النسب إذ المهم في التراجم بيان أوصاف الرجل بما له دخل في الرد والقبول. لا تحقيق نسبه. فالنسبة إلى الجد عند الرجاليين شايعة. وأما النسابة فلا يتسامحون أبدا. والمعاصر المامقاني مع وجود عمدة الطالب عنده غفل عن تصريح مؤلفه أولا بأن