كاشف الغطاء وهي إلى نصف الكتاب وكذا نسخه شيخنا العلامة النوري التي هي بخط السيد محمد الموسوي الخوانساري سنة ١٢٧٠ ، في ثلاثة آلاف وخمس مائة بيت وهي الآن عند الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي وكذا في نسخه كانت عند الشيخ أبي علي الحائري الرجالي كما أورد أولها في منتهى المقال ، وفي نسخه نقل مفتتحها في استقصاء الإفحام عند بيان اعتباره فصدر السند في جميع هذه النسخ هكذا ( حدثني أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة ٣٣٤ قال أخبرني أبو عمر عصمة بن عصمة ( أبي عصمة ) البخاري قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري قال حدثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري قال حدثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري قال ( دعاني أبان بن أبي عياش قبل موته بشهر فقال إني رأيت الليلة رؤيا إني لخليق أن أموت ) وساق القول بعين ما مر في نسختي العلامة المجلسي والشيخ الحر من قول ابن أذينة وفي آخره ( قال عمر بن أذينة ثم دفع إلى أبان كتب سليم بن قيس ) فيظهر منه أن قائل دعاني أبان في هذه النسخ هو عمر بن أذينة وإنه سقط اسمه من قلم الناسخ في أول الحكاية بقرينة ذكره في آخرها ، فظهر توافق مفتتح جميع ما مر من النسخ في مناولة سليم كتابه لأبان ومناولته لعمر بن أذينة ورواية محمد بن أبي عمير وإسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني كما في سند الكشي ومعمر بن راشد وغيرهم عن ابن أذينة ، وتوجد نسخه أخرى سقط منها المفتتح المذكور بتمامه وهي في خزانة الحاج علي محمد النجف آبادي ، كاتبها مير محمد سليمان بن مير معصوم بن مير بهاء الدين الحسيني النجفي كتبها في المدينة المنورة سنة ١٠٤٨ تقرب من ألفي بيت أول أحاديثها قول أمير المؤمنين عليهالسلام