عيسى المتوفى سنة ٢٠٨ قال حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهالسلام قال حدثنا أبان بن أبي عياش قال حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال / قلت لأمير المؤمنين عليهالسلام إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن إلى قوله فقال علي عليهالسلام في الجواب : إن في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا ناسخا ومنسوخا ـ إلى آخر الحديث الذي فيه تسميةالمعصومين عليهمالسلام واحدا بعد واحد وفي آخره ـ قال محمد بن إسماعيل ثم قال حماد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليهالسلام فبكى وقال : صدق سليم فقد روى هذا الحديث أبي عن أبيه عن جده الحسين عليهالسلام قال سمعت هذا الحديث عن أبي حين سأله سليم بن قيس الهلالي ، وعن مختصر البصائر أنه / ( قرأ أبان بن أبي عياش كتاب سليم على سيدنا علي بن الحسين عليهالسلام بحضور جماعة من أعيان أصحابه منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدين عليهالسلام وقال هذه أحاديثنا صحيحة وذكر في الكشي عرض الحديث المذكور آنفا على الباقر عليهالسلام بعد أبيه السجاد وإنه أغر ورقت عيناه. وقال صدق سليم وقد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين وأنا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه فقال أبي صدق. وقد حدثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليهالسلام :
كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة قال ابن النديم ( هو أول كتاب ظهر للشيعة ) ومراده أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة كما أشير إليه في الحديث في توصيفه بأنه أبجد الشيعة وقال القاضي بدر الدين السبكي المتوفى سنة ٧٦٩. في محاسن الوسائل في معرفة الأوائل ( إن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن