أحمد بن الحسين ، وترجمه الشيخ في رجاله بعنوان أحمد بن محمد بن الحسين وكنيته أبو عبد الله باتفاق الجميع كما أن رواية ابن عقدة عنه اتفاقي.
( ٥١٨ : أصل ) أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل ، كنيته أبو جعفر كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهالسلام وجده عمر بن يزيد بياع السابري ، له كتب لا يعرف منها الا النوادر كذا ترجمه النجاشي ، ويظهر من السيد رضي الدين بن طاوس أنه من الأصول ، قال في اللهوف ورويت من كتاب أصل أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الثقة وعلى الأصل أنه كان لمحمد بن داود القمي ( أقول ) يظهر من كلامه الأخير أنه كان موجودا عنده وكان مكتوبا عليه أنه كان ملك محمد بن داود القمي.
( ٥١٩ : أصل ) أحمد بن عمر الحلال بياع الحل وهو الشيرج ( دهن السمسم ) عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا عليهالسلام ، وقال كوفي أنماطي ثقة ، ردي الأصل ، يعني لا يعتمد على أصله لاشتماله على ما يشينه من تصحيف أو غلط أو تغييرات وغير ذلك ، استظهر هذا المعنى من كلام الشيخ جمع ، لكن هذا المعنى يؤدي بقول له أصل ردي فالعدول عنه يؤيد بعض الاحتمالات الأربعة الأخرى التي نقلها العلامة المامقاني في تنقيح المقال مفصلة
( أصل ) أحمد بن محمد بن عمار أبي علي الكوفي الثقة المتوفى سنة ٣٤٦ ، استفاد ذلك بعض الأصحاب عن فهرس شيخ الطائفة فإنه قال في ترجمته ثقة جليل كثير الحديث والأصول ( أقول ) الظاهر أنه أراد كثير الرواية للحديث والأصول ولذا قال بلا فصل وصنف كتبا منها كتاب العلل. وفي النجاشي كتاب الفلك. فيحتمل التصحيف في أحدهما مع أن تأليف الأصل لا يكون بعد عصر الأئمة عليهمالسلام