الخزاز الكوفي ، كما ذكره الشيخ في الفهرس في ترجمه إبراهيم بن سليمان النهمي فيظهر منه أن أصل إبراهيم بن يحيى هذا من تلك الأصول الكثيرة ومؤلفه ممن يستحق الترحم عليه وإنه غير أصل إبراهيم بن أبي البلاد يحيى الذي ذكره الشيخ أيضا في الفهرس في ترجمه مستقلة ويظهر منه أن مؤلفهما متعدد كما استظهره في نقد الرجال لأنه يروي عن ابن أبي البلاد خلق كثير ذكرهم المحقق الأردبيلي في جامع الرواة وليس إبراهيم النهمي الراوي لهذا الأصل منهم بل يظهر تقدم ابن أبي البلاد الذي روى عنه خلق كثير على مؤلف هذا الأصل حتى لم يدركه النهمي الذي روى كثيرا من الأصول عن مؤلفيها ولم يرو عنه.
( ٥١٥ : أصل ) أبي عبد الله بن حماد الأنصاري ، يظهر من السيد رضي الدين علي بن طاوس أنه كان موجودا عنده ، وينقل عنه في أعمال عاشوراء من كتابه الإقبال في فضل زيارة الحسين عليهالسلام ما رواه عن الحسين ابن أبي حمزة من خروجه إلى الزيارة في أواخر عصر بني أمية ولم يذكر في كتب الرجال ترجمه أبي عبد الله بن حماد نعم عد من أصحاب الصادق عليهالسلام الحسين بن حماد بن ميمون أبو عبد الله العبدي الكوفي كما في النجاشي ، ولعله هو أبو عبد الله بن حماد المذكور.
( ٥١٦ : أصل ) أبي محمد الخزاز ، كما في فهرس الطوسي أو الجزار ، كما في معالم العلماء ، يرويه عنه محمد ابن أبي عمير كما في الفهرس
( ٥١٧ : أصل ) أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، كما ترجمه الشيخ في الفهرس ، قال له كتاب النوادر ومن جملة أصحابنا من عده من الأصول ، ثم ذكر أنه يرويه عنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الذي توفي سنة ٢٣٣ ( أقول ) على ذلك فهو من الأصول القليلة التي ألفت في أواخر عصرالمعصومين عليهمالسلام ، والنجاشي ترجمه بعنوان