٦ ـ العلاّمة السيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني :
ينقل عن كتابه كثيراً كما في كتاب معرفة الإمام(١) وكتاب نور ملكوت القرآن ويصفه بـ :
العالم والفقيه المستبصر السنّيّ المصرىّ ، المتحرّر من التعصّب المرحوم الشيخ محمود أبو ريّة ـ حشره الله مع أميرالمؤمنين وأبنائه المعصومين ، وأبعده ممّن يتبرّأ منه ويُبغضه ـ في كتابه القيِّم الكريم أضواء على السنّة المحمّديّة الذي أرى من الضروريّ لكلّ طالب علم يخطو في طريق الحديث والفقه والأصول أن يطالعه بدقّة ويمعن النظر فيه من أوّله إلى آخره(٢).
وقال أيضاً في أدلّة ولاية الفقهاء في الحديث المرويِّ عن الإمام العسكريِّ ـ سلام الله عليه ـ بعد أن بحث حول التفسير المنسوب إليه وبيان الضعف والتدليس لدى الوضّاعين وانتشار الموضوعات من الأحاديث يقول :
«وكَتَبَ علماء الشيعة قصصاً كثيرة حول الوضع والكذب في الروايات ، وأوردوا مطالباً نافعة ، كما أنَّ بعض محقّقي العامّة أيضاً قد أوردوا أبحاثاً مفيدة في ذلك ، ومن أجودها وأحسنها كتاب أضواء على السُّنَّة المحمّديّة للشيخ أبو ريّة ، العالم الخبير والمتضلّع والبصير والمنصف الشهم ، حيث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في بحوث كثيرة وخاصّة في بحث : تَقَدُّمُ الشِّيعَةِ وَتَأسِيسُهُمْ جَمِيعِ العُلُومِ ، وبحث : إرْجَاعُ مُعَاوِيَةَ مَسَارَ النُّبُوَّةِ العَادِلَةِ إلى الطَّاغُوتِيَّةِ المُتَجَبِّرَة.
(٢) معرفة الإمام ١٤ / ٢٨٨.