مغنية وسائر علماء الإمامية.
إنّه كان يرسل لأبي ريّة جميع ما يحتاج إليه من مصادر الشيعة.
قال الرضوي : قال لي بالحرف الواحد :
ألّفت هذا الكتاب ـ أضواء ـ لأقدّمه إلى سدّة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وقد نزّهت أحاديثه ممّا شأنها ، تقرّباً إليه ، وزلفاً إلى ربّه ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلاّ من أتى الله بقلب سليم ، (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَواباً)(١).
وقال في أحد رسائله إلى السيّد الرضوي :
أسرّك بخبرين ، ذلك أنّني تلقّيت أخيراً تفسير التبيان لشيخ الطائفة وهو في عشرة أجزاء كبار وكانت هديّة من المفضال الحاجّ عبد الرزّاق العويناتي ، وكتاب الغدير من تأليف العالم الشيخ عبد الحسين الأميني النجفي ، وهو ١١ مجلّداً وهو دائرة معارف ، وقد عكفت على قراءته لأنّه يعينني كثيراً على الكتاب الذي أنا بصدده عن عليٍّ عليهالسلام وأدعو الله أن يعينني على قراءته واستخراج ما فيه ممّا ينفع كتابي ، والذي تفضّل بإرساله إليّ هو العلاّمة : أحمد الوائلي.
وقال أيضاً :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة مريم : ٧٦.