أراد : ويفقأ عينيه.
وقال الآخر :
............................. |
|
علّفتُها تِبناً وماءً باردا(١). |
أراد : وسقيتها ماءً.
وقال الآخر :
يَا لَيتَ بعلَكِ قَد غَدا |
|
مُتَقَلِّداً سَيفاً وَرُمحا(٢) |
أراد : وحاملاً رمحاً.
وهو كثير في كلامهم.
أقول : هذا الوجه إن صحّ كان في غاية التعسّف(٣).
٦٨ ـ تأويل آية
إن سأل سائل عن قوله تعالى : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذي يَقُولُونَ
__________________
بدل (عينيه) ، وفيه وفي غيره من المصادر : (ثاب) بدل (كان) ، ومنهم الشنتمري في (أشعار الشعراء الستّة الجاهليّين ، ١ : ١٣٨) وهو ينسبه إلى علقمة الفحل ثمّ يقول : (وينسب هذا الشعر لابنه خالد.) ، ومنهم ابن الأنباري دون عزو إلى أحد (الزاهر في معاني كلمات الناس : ٢٥)
(١) قد تقدّم في التأويل الثامن.
(٢) قد تقدّم في نفس التأويل ، إلاّ أنّ هناك (زوجك) مكان (بعلك).
(٣) م : (التعنيف).