الصفحه ١٥ : عليهالسلام.
[٥] ومنها :
أخذه عن أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها والاعتماد عليها ، سواء كان مؤلّفها
الصفحه ٤٨ :
المؤمن؟
أجاب الشريف المرتضى على هذا التساؤل من
خلال جعل شرط للايمان ، وهذا الشرط هو (الموافاة
الصفحه ٥٨ :
بشيء من الأشياء ، فإنّ
الثواب عنده إذا ثبت لا يزيله شيء(١).
وقد تقدّم قبل قليل أنّ الإجماع قد دلّ
الصفحه ٧٢ :
الكلام»(١).
وقد ضمّت الأمالي
إلى جانب التفسير علوماً أُخر من قبيل اللغة والشعر ، والنقد الأدبي
الصفحه ١١٣ :
فيه من حيث وجب الاقتداء
به ، وفي استحالة تعبدنا بالأفعال القبيحة دليل على أنّ من أوجب علينا
الصفحه ١٦٣ : فصاحتها وبلاغتها وفيما يمتاز به هذا الجانب من استعارات
وكنايات وصنائع أدبية يتفوّق بها شعره من شعر تصنعه
الصفحه ١٨٦ : (١)
الحياة الشعرية للشريف
المرتضى :
هي سيرته وأخلاقه وسجاياه ومشاعره وعواطفه
وكلّ ما يملكه من نبل وقيم
الصفحه ٢٢٩ : ـ :
١ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتيتُمْ
الصفحه ٢٤٩ :
أراده منهم فأمّا لفظة
(ذلك) في الآية فحملها على الرحمة أولى من حملها
على الاختلاف ، لدليل العقل
الصفحه ٢٦٧ : :
الأوّل
: أنّ الله ذكر في السورة المتقدّمة فكيف
كان عذابي ونذر أربع مرّات ، مرّة لبيان ما في ذلك الكلام من
الصفحه ٣١٤ : : (وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ)(١)
، يعني حكم داود وسليمان.
ويكون قوله : (وَما
يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَد
الصفحه ٣٢٧ :
يقول القائل فيما لا(١)
يشتهيه : ليس هذا من همّي ، وهذا أهمّ الأشياء إليّ ؛ ولا قبح في الشهوة
الصفحه ٣٢٨ : عَلَيْهِ مِنْ
سُوء)(١)
، يدلّ على براءته من القبيح.
وأمّا البرهان الّذي رآه فيحتمل أن يكون
لطفاً لطف الله
الصفحه ٣٨٤ :
عدّ تخليصهم منه نعمة
عليهم! على أنّه يمكن أن يردّ قوله : (ذلِكُمْ) إلى ما حكاه عن آل فرعون من
الصفحه ٣٩٧ :
أوليس ظاهرها يقتضي جواز الحجاب عليه!؟
الجواب
: قلنا : ليس في الآية أكثر من ذكر الحجاب
، فليس