الصفحه ٣٣١ : : (وَنادى
نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) إلى قوله : (الْجاهِلِينَ)(١).
فقال
: ظاهر
الصفحه ٣٥٦ :
أي ليس لك ولا لغيرك من
هذا النصر شيء ؛ إنّما هو من عند الله.
وثانيها
: أن يكون (أَوْ) بمعنى
الصفحه ٤٠٢ :
آدم ؛ لأنّه خلق حوّاء
من آدم من ضلع من أضلاعه.
أقول
: هذا القول باطل لأنّ حواء إنّما خلقت من
الصفحه ١٤١ : استخرج
من أمّته بذلك المقام الإقرار بفرض طاعته ، ووجوب التصرّف بين أمره ونهيه ، بقوله صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ١٧٧ :
مبادئ العلوم العربية
وصقل موهبته وصيّره عملاقاً من عمالقة الشعر العربي ونابغة من نوابغه ، وهو
الصفحه ٢٦٦ : كليباً :
عَلى أَن لَيسَ عَدلاً مِن كُلَيب
إِذا طُرِدَ اليَتيمُ عَنِ الجَزورِ
الصفحه ٩ :
أو الإجماع»(١).
ثمّ قال(٢)
: «وقد ألحق قوم بهذا الباب لواحق :
منها
: أن يكون الخبر لو كان صحيحاً
الصفحه ١٣٦ :
عليّ عليهالسلام من بعد النبيّ (صلى الله
عليه وآله) لقرينة قوله (صلى الله عليه وآله) : «وخليفتي
الصفحه ١٥١ :
ابن المنادي ليس بواضح
، ويعكّر عليه ما أخرجه الطبراني من طريق قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جدّه
الصفحه ١٩١ :
ويذكر ما لديه من المواهب
والنِّعم ممّا حباه اللّه تعالى دونهم قائلاً :
فلو أنّني أنصفت
الصفحه ١٩٥ :
وألبابُ من يعط ذاك ترجَّفُ(١)
ثمّ أخذ يفخر بمجده الإلهي وهو يقسّم بما
حباهم الله من معالم الرشاد
الصفحه ٣٩٤ :
منها
: أنّه كان رجلاً فاسقاً معروفاً بالفحش ،
فلمّا أنكروا ما جاءت به من الولد ، وظنّوا بها ما هي
الصفحه ٤٦٢ :
وَضَحّوا بِلَحم مِن مُحِلّ وَمُحرِمِ(١)
أي : حيث سلّوا سيوفهم ، و (إلاّ) مؤكّدة.
وقال الأخطل
الصفحه ٤٩٠ :
* خطباء المنبر
الحسيني في المدينة المنوّرة ، وقضاة المدينة المنوّرة من آل البيت
الصفحه ٤٩٣ : النسخ الخطّية ، وفهارسها ، فيتبيّن من
ذلك ما تجشّم عناءه المؤلّف في سبيل جمعه واستقصائه وترتيبه. وقد