الصفحه ٣٢٣ :
جوهر من الخلق منه.
ورابعها
: جواب أبي الحسن الأخفش ، وهو : أنّ المراد
أنّ الإنسان خلق من تعجيل
الصفحه ٣٥٠ :
فقال
: كيف ضمّن الإجابة وتكفّل بها ، وقد نرى
من يدعو فلا يجاب؟
الجواب
: قلنا : في ذلك وجوه
الصفحه ٣٥٢ : الشاعر(١)
:
وَداع دَعا يا مَن يُجيبُ إلى
النَّدَى
فلم يَستَجِبْهُ عِندَ ذاك مُجيبُ
الصفحه ٣٨٣ :
بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)(١).
فقال : في هذه الآية دلالة على إضافة الأفعال
التي تظهر من العباد
الصفحه ٣٨٧ : النسيان من فعله تعالى؟ ولا تكليف على الناسي في حال نسيانه ؛ وهذا يقتضي
أحد أمرين : إمّا أن يكون النسيان من
الصفحه ٤٠١ :
٦٤ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة
وَجَعَلَ
الصفحه ٤٠٣ :
مِنْها
زَوْجَها)
قال : ويجوز أن يكون عنى بقوله : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ نَفْس واحِدَة
الصفحه ٤٢٣ : يكون لإهمال
الدرس هو المذموم لا الأوّل من الجمال والحسن ، وفي فقدها من التشويه والوحاشة ، وإن
كان
الصفحه ٤٢٨ : ، وإنّ الله يصرّفه ويدبّره.
وفي هذا الخبر وجه هو أحسن من هذا ، وهو
أنّ الملحدين ، ومن نفى الصانع من
الصفحه ٤٣٥ :
مقطوعة طولاً ، فإذا كانت
مجتمعة قلت : أعطني هبرة من لحم ، ووذرة ، ومثل هذا الحديث قوله تعالى
الصفحه ٤٤٦ :
وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : (مِنْ
نُطْفَة إِذا تُمْنى)(١)
، معناه إذا تخلق وتقدّر.
وقيل
الصفحه ٤٥٢ : ، وامرأة شموع إذا كانت كثيرة المزاح
: والضّحك.
ومعنى الخبر أنّ من كان شأنه العبث بالناس
والاستهزاء بهم
الصفحه ٤٥٣ :
الجواب
: قلنا : أمّا النّجش فهو المدح والإطراء
، ومنه النّجش في البيع ؛ وهو مدح السلعة والزيادة
الصفحه ٤٥٤ : هو سلفه من آبائه وأمّهاته ؛ ومن جرى مجراهم.
وقال
ابن قتيبة : عرض الرجل نفسه ، واحتجّ
بحديث النبيّ
الصفحه ٨ :
أوّلا : الخبر وأقسامه
من حيث الصحّة والضعف :
قال الشريف المرتضى قدسسره : «اعلم أنّ الأخبار