الصفحه ١٠٨ : ، وقيام إمامين في بقعتين
متباعدتين إذا استجمعا هذه الشرائط ، ولذلك لم يقولوا بإمامة زين العابدين ، لانّه
الصفحه ١٤١ : في خطابهم ، وإذا ثبت أنّه صلّى الله عليه وآله أراد ما ذكرناه
من إيجابه كون أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحه ١٤٦ :
لم يكن بينهما أخوة نسب
وجب القطع على ثبوت ما عدا هاتين المنزلتين ، وإذا ثبت ما عداهما وفي جملته
الصفحه ١٧٥ : لأنّه قلّ ما كان يخرج لي شيئاً من الشعر
إلاّ ويسمعه وينشده ولا يخرج له رحمه الله طول حياته إلاّ ما ينشد
الصفحه ٢٣١ : (٤)
، ولا أنّه ما أجاب ، فإنّه لا يصلح(٥)
على الأنبياء ذلك لقدرتهم على الوحي ، ولأنّ ذلك ممّا ينفر عنهم
الصفحه ٢٤٧ : السيف والرمح معاً : «لأنّ معناهما الحمل ، وكما قال : شرّاب
ألبان وتمر وأقط ، فأدخل التمر في المشروب
الصفحه ٢٦٤ :
أوّلها
: ما حُكِيَ عن أبي العبّاس ثعلب ، أنّه قال
: إنّما حَسُنَ التكرارُ لأنّ تحت كلّ لفظة معنىً
الصفحه ٢٦٧ : العذاب على الكفّار نوع من الرحمة ، حيث إذا أخرجهم إلى الجنّة
وأدخلهم فيها يكون هو عذاباً لهم ، وليس ذلك
الصفحه ٢٦٨ :
: أنّه كرّر ثلاثين مرّةً بعد المرّة الأولى
، لأنّ الخطاب مع الإنس والجان ، والنعمة منحصرة في دفع المكروه
الصفحه ٢٧٤ : (١)
أقول
: في هذا الشطر(٢)
يصلح أن يقال : ذلك بلا تقديم وتأخير لأنّ الأرض إذا كان أخضر مثل لون السما
الصفحه ٣٠٢ : وجهاً آخر ؛ وهو أن يريد أنّني لا
أقصد البيت للرّيبة والفساد ، لأنّ من شأن أولئك أن يعدل عن أبوابها طلباً
الصفحه ٣١٠ : ، كما أنّه تعالى قد أعلمنا
ضروب المعاصي ، ووصف لنا أحوال القبائح لنجتنبها لا لنواقعها ؛ لأنّ الشياطين
الصفحه ٣٢٨ : رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا
يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)(٢).
فقال
: إذا كانت المحبّة عندكم هي
الصفحه ٣٤٠ : أن يجتنبه. يصحّ أن يقال : منعه ، وحال بينه وبين فعله.
فأمّا
قوله تعالى : (إذا
دَعاكُمْ لِما
الصفحه ٣٥٦ :
فَنُعذَرا(١)
(٢)
وهذا الجواب ضعيف من طريق المعنى ؛ لأنّ
لقائل أن يقول : إنّ أمر الخلق ليس إلى أحد