الصفحه ٢٨٥ :
كيف تبلغ القلوب الحناجر
مع كونهم أحياءً؟ ومعلوم أنّ القلب إذا زال عن موضعه المخلوق فيه مات صاحبه
الصفحه ٣١٥ :
فيحتمل وجوهاً :
الأوّل
: أن يريد بالإذن العلم ، من قولهم : آذنت
فلاناً بكذا إذا أعلمته ، وأذنت
الصفحه ٤٠٠ : (فَادَّارَأْتُمْ فيها) : فتدافعتم ، وألقى بعضكم القتل على بعض
؛ يقال : دارأت فلاناً إذا دافعته وداريته ، إذا لاينته
الصفحه ٤٤٠ : ».
الجواب
: إنّا إذا كنّا قد علمنا بأدلّة العقل التي
لا يدخلها الاحتمال ولا الاتّساع والمجاز قبح مؤاخذة أحد
الصفحه ٢٤٩ : السائل وتعلّق به من تذكر الكناية وأنّها لا تكون إلاّ مؤنّثة فباطل ، لأنّ تأنيث
الرحمة غير حقيقي وإذا كنّى
الصفحه ٢٥٨ : عقله ومرتبة نفسه ووجه كونه رحمةً لأنّ الاعتقادات لو اتّحدت لزم اتّحاد الأنفس
والعقول ويلزم منه ارتفاع
الصفحه ٢٥٩ : الاختلافات
الطبيعية رحمة ، واعلم أنّ هذه الاختلافات لا تقع إلاّ رحمة ، لأنّها لا تقع تحت قدرة
الإنسان حتّى
الصفحه ٢٨٤ : ، ثمّ قيل للقلب
نفس أيضاً ، لأنّ النفس به تقوم ، وقيل للروح نفس وللدّم نفس ، لأنّ قوامهما بالدم
، وللما
الصفحه ٢٨٨ :
التمدّد ؛ يقال :
سبتت المرأة شعرها إذا حلّته من العقص وأرسلته
، قال الشاعر(١)
:
وإن
الصفحه ٣٠٦ :
أقول
: وهذا الوجه جيّد حسن ، لأنّ(١)
المقصود من(٢)
التمدّح التعظيم.
وخامسها
: أنّه يعطي عباده
الصفحه ٣٢٣ : من الأمر ؛ لأنّه تعالى قال : (إنَّما
قَوْلُنا لِشَيء)
الآية(١).
أقول
: هذا لا يختصّ بالإنسان
الصفحه ٣٣٧ : بن جرير
الطبريّ ، وهو أن يكون المراد به ما ألزمه هؤلاء الكفّار من الفرائض والحقوق في أموالهم
؛ لأنّ
الصفحه ٣٤٢ : ؛ لأنّ (أن) الخفيفة إذا دخلت
على الفعل المضارع اقتضت الاستقبال ؛ وهذا يوجب أنّه يشاء أفعال العباد في كلّ
الصفحه ٣٧٥ :
، والمعنى : إذا لقيت النبيّين في السماء فاسألهم عن ذلك ؛ لأنّه لقي النبيّين في السماء
؛ ولا يكون أمره
الصفحه ٣٩٧ : فيها أنّه حجاب له تعالى أو لمحلّ كلامه أو لمن يكلّمه. وإذا لم يكن في الظاهر
شيء من ذلك جاز صرف الحجاب