الصفحه ٤٥٤ :
وتتقاطعوا.
وأمّا
قوله : (كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه)
، فقد ذهب قوم إلى أنّ عرض الرجل
الصفحه ٨٠ : تأويله لقوله تعالى
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها ...)(٢)
فقال : «إذا ثبت بأدلّة العقول التي لا
الصفحه ٩٢ :
عبارة عن الأسماء»(٢).
ـ ومن ذلك ما ورد في تأويله لقوله تعالى
: (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ
الصفحه ٣٥٤ : فَفَقَدنَا
هُ وَفَقدُ المُسِيمِ هُلكُ
السَّوَامِ(٢)
وذهب قوم إلى أنّ السّوام في البيع
الصفحه ٣٠٧ : ء الكفر والقبيح ؛ لأنّ ملّة قومه كانت كفراً ، وقد أخبر(٢)
أنّه لا يعود فيها إلاّ أن يشاء الله؟
الجواب
الصفحه ٢٥١ :
لِيَعْبُدُونِ)(١)٦٩
وقد قال قومٌ في قوله : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ
النَّاسَ أُمَّةً
الصفحه ٤٤٨ :
خير من الآخذة ، وقال
قوم : إنّ العليا هي الآخذة ، والسفلى هي المعطية.
قال
المرتضى رضي الله عنه
الصفحه ٣٣٤ : ، ومحبّة الولد داعية إلى ذلك.
فأمّا القراءة بفتح اللام فقد ضعّفها قوم
وقالوا : كان يجب أن يقول : إنّه عمل
الصفحه ٣٨٥ : )(١).
فقال : ما تنكرون أن يكون ظاهرها يقتضي أن
يكون جميع ما يفعله يشاؤه ويريده ؛ لأنّه لم يخصّ شيئاً من شي
الصفحه ٣٩٤ : بالصلاح وحسن الطريقة ، وقيل :
إنّه لم يكن أخاها على الحقيقة ؛ بل كان رجلاً صالحاً من قومها ، وإنّه لمّا
الصفحه ١٩٨ : ، فكم خاطب في شعره قومه وعشيرته
وأهل طائفته يذكّرهم بأنّه لا زال لهم الحصن المنيع والطود الرفيع واليد
الصفحه ٢٢٩ : مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ
قَليلاً)(١).
قد ظنّ قوم من الجهلة أنّ الجواب عمّا سئل
عنه لم يحصل وأنّ الامتناع
الصفحه ٣٢٩ : يكون محبوباً مراداً ؛ لأنّ السجن إنّما هو الجسم ، والأجسام
لا يجوز أن يريدها ؛ وإنّما يريد الفعل فيها
الصفحه ٣٣٠ :
، فقيل : أذلك خير ، أم كذا؟
وقد
قال قوم في قوله تعالى :
(أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ) : إنّما
الصفحه ٣٤٨ : المنظور إليه ؛ يقال : فلان وجه
القوم.
ووجه
الشيء : نفسه وذاته ؛ وقوله : (وُجُوهٌ
يَوْمَئِذ ناضِرَةٌ