الصفحه ٣٣١ : نفيه لأن يكون من أهله لم يتناول
نفي النّسب ، وإنّما نفى أن يكون من أهله الذين وعده الله بنجاتهم ؛ لقوله
الصفحه ٣٤٣ :
تأخّر ؛ و (أن) الخفيفة
وإن كانت للاستقبال ، فلم يبطل على تأويلنا معنى الاستقبال فيها ؛ لأنّ تقدير
الصفحه ٣٤٦ :
بَيْتِي)(١)
، فإنّه للتشرفة ، فإنّه يجلّ عن البيت والسكنى ، لأنّه مجرّد عن الجهات كلّها.
٤١
الصفحه ٣٥٠ : بإجابتي
ومعونتي ونعمتي ، بما يأتي العبد ويذر ، وما يسرّ ويجهر ، تشبيهاً بقرب المسافة ؛ لأنّ
من قرب من غيره
الصفحه ٣٥٨ : )
؛ أي أنّه ممّا (لا يعجزه شيء) ، وثنّى اليدين تأكيداً للأمر ،
وتفخيماً له ؛ ولأنّه أبلغ في المعنى
الصفحه ٣٦١ : تقدّم ؛ لأنّ الشياطين يغوون ويدعون إلى الكفر ، ويزيّنون
فعله ، والطاغوت هو الشيطان وحزبه ، وكلّ عدوٍّ
الصفحه ٣٧٣ : الكلام اختصار شديد ، لأنّه
لما حكى قولهم : (أَتَجْعَلُ فِيها) الآية ، كان في ضمنها ، فنحن على ما نظنّه
الصفحه ٣٧٧ : والعرض وغير ذلك ؛ لأنّه تعالى لو قال : خالدين أبداً ، ولم يستثن لتوهّم
متوهّم أنّهم يكونون في الجنّة
الصفحه ٣٨٦ :
الأفعال القبيحة خارجة منه ؛ لأنّ أحداً لا يستخير أن يقول : إنّي أزني غداً إن شاء
الله.
قال أبو علي محمّد
الصفحه ٣٩٠ : متوجّها إلى آدم وحوّاء
وذرّيتهما ، لأنّ
__________________
(١) الشورى : ٤٠.
(٢) البقرة : ١٩٤
الصفحه ٣٩٥ :
: فعلى هذا الوجه لو قال : يا أخت موسى جاز
بل كان أبلغ ، لأنّه أفضل
الصفحه ٤٠١ : مِنْها زَوْجَها)(١)
الآية.
فقال
: أليس ظاهر هذه الآية يقتضي جواز الشرك على
الأنبياء ؛ لأنّه لم يتقدّم
الصفحه ٤٠٤ : )
لأنّه لم يرد أنّكم تعبدون نحتكم الّذي هو فعل لكم ؛ بل أراد ما تفعلون فيه النّحت.
٦٦ ـ تأويل آية
إن
الصفحه ٤٠٥ : الخمر كذا ، يريد في تحريمها.
وهذا الجواب ضعيف ؛ لأنّه يجب على هذا الجواب
أن يكون قد أنزل في فرض الصيام
الصفحه ٤١٢ :
يمتنع أن يكون الآية تناولت
ما يجري في الآخرة ، ثمّ يتلوها آية يتناول ما جرى في الدنيا ؛ لأنّ