الصفحه ١٩١ : لا يدلاّن على
ذلك ، لأنّ الخلفاء العباسيّين كانوا يعلمون حقّ المعرفة أنّ الشريف المرتضى لم يتنازل
عن
الصفحه ٢١٣ : الجبّار.
لعلّ من الحق ألّا نذكر شرحه لنهج البلاغة
هنا في الشروح لأنه في الواقع مختار من شروح سابقة كما
الصفحه ٢٣٠ : قوله : (مِن
أمرِ ربّي)
، لأنّه أراد أنّها من فعله وخلقه وسواء على هذا الجواب أن تكون الروح التي سألوا
الصفحه ٢٣٤ :
الموزون بالذكر دون المكيل
لأنّ المكيل ينتهي إلى الوزن وأيضاً في الوزن معنى الكيل ، فخصّ بالذكر
الصفحه ٢٣٨ : الدلائل على بطلانه لاستحالته في العقل من ذريّة بني آدم لأنّه خلقهم وكلّفهم
وأكمل عقولهم وقرّرهم على لسان
الصفحه ٢٤٥ : وجوه ثلاثة :
الأوّل
: أنّه أراد أنّ الشمس طالعةٌ وليست مع طلوعها
كاسفة نجوم الليل والقمر ، لأنّ عظم
الصفحه ٢٤٨ : أن يعني الرحمة ، لأنّ الكناية عن الرحمة لا تكون بلفظ ذلك ولو أرادها
لقال : (وَلِذَلِكَ خَلَقَهُم
الصفحه ٢٥٣ : ء ربّك لجعلهم
أمّة واحدة في اجتماعهم على الهدى على وجه الإلجاء ، لأنّه قادر على ذلك غالب غير مغلوب
الصفحه ٢٧٦ :
والفرقدان أيضاً لأنّها لابدّ يعدمان ، وكذا
قيل : إلاّ ما شاء ربّك ، أيْ وما شاء.
الخامس
: أن
الصفحه ٢٧٨ : السؤال عنها ، لأنّه تعالى لمّا قال : (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ)
دلّ على أنّ قتلهم لا
الصفحه ٢٧٩ : ، يخاطبهم على ما في نفوسهم وفي اعتقادهم ، ولأنّه
كان معصوماً لا شرّ فيه لوجه قبل كونه إماماً وبعد كونه
الصفحه ٢٨٢ : عليهم ، وكأنّه الوجه ، لأنّه لو لطف بهم وهم قابلون(٣)
للّطف لكان ذلك عبثاً. ـ وبشّر مَن وعده بهذه الحال
الصفحه ٢٩١ : يفيد إلاّ ما يفيد (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ) ؛ لأنّ مع الاقتصار على القول الأوّل لا
يذهب فيهم أحد
الصفحه ٣٠٤ : الساعة ؛ كما قال : سَرِيعُ الْعِقابِ.
وهذا غير(٢)
الجواب الأوّل ؛ لأنّ الأوّل مبنيّ على أنّ الحساب في
الصفحه ٣١٢ : اعترض بينهما من الكلام ما اعترض
؛ لأنّ ردّ الشيء إلى نظيره ، وعطفه على ما هو أولى هو الواجب ، وإن اعترض