الصفحه ٣٦٣ :
تزيغ القلوب عن اليقين والإيمان. ولا يقتضي ذلك أنّه سئل ما لولا المسألة لجاز فعله
؛ لأنّه غير ممتنع أن
الصفحه ٣٨٨ : ) إذا كان الخطأ ما وقع سهواً أو عن غير عمد.
فأمّا على ما يطابق الوجه الأوّل فقد يجوز
أن يريد بالخطإ ما
الصفحه ٣٨٩ : ءً مجازاً وتشبيهاً ؛ كما يقول القائل
: إنّ فلاناً استهزأ به منذ اليوم ، إذا فعل فعلاً عابه الناس به
الصفحه ٤١١ : الدنيا ؛ وإذا
لم يكن ذلك في الظاهر جاز أن يكون الإخبار تناول دار الدنيا ، وسقطت المسألة ؛ وليس
لأحد أن
الصفحه ٤٢٠ : المقطوع اليد ؛ فإنّ هذا المعنى لا يليق بهذا
الموضع. قال : لأنّ العقوبات من الله تعالى لا تكون إلاّ وفقاً
الصفحه ٤٢٥ : ؛ وليس يجب
أن يستبعد حمل الكلام على بعض ما يحتمله ؛ لأنّ الواجب على من يتعاطى تفسير غريب الكلام
أن يذكر
الصفحه ٤٢٦ : عليه وآله وسلّم : «لا ينبغي
لحامل القرآن أن يظنّ أنّ أحدًا أُعطِيَ أفضلَ ممّا أُعطِيَ ، لأنّه لو ملك
الصفحه ٤٣٤ :
الألية ، وهو غلط ، لأنّ
الوصف بذلك لا معنى له في هذا الخبر ، وإنّما أراد تأكيد الوصف له بأنّه
الصفحه ٤٣٨ : : أراد
الراعي أن يقول (يدا) في مكان (الإصبع) ؛ لأنّها النعمة.
وفي الإصبع التي هي الجارحة ثمان لغات
الصفحه ٤٤٢ : السلام : (برحمة منه وفضل) على ما يفعل به من الألطاف ، فالألطاف أيضاً فضل
وتفضّل لأنّ سببها غير واجب
الصفحه ٤٥٣ :
، لأنّ قوله : (ولا تدابروا) أشدّ مطابقة له.
ومعنى (لا تدابروا) أي لا تهاجروا ويولّي
كلّ واحد صاحبه دبر
الصفحه ٢٤٦ :
أقول
: الوجهان الأخيران في غاية البُعد ، لأنّ
اللفظ لا يدلّ عليهما ، والتقدير لا يساعدهما كما ترى
الصفحه ٤٠٢ :
آدم ؛ لأنّه خلق حوّاء
من آدم من ضلع من أضلاعه.
أقول
: هذا القول باطل لأنّ حواء إنّما خلقت من
الصفحه ٣٢٢ : الإنسان العجلة؟ فهذا لا يجوز
؛ لأنّ العجلة فعل من أفعال(٣)
الإنسان ، فكيف يكون مخلوقة فيه لغيره! ولو كان
الصفحه ٣٦٨ : الظلم.
والظاهر من الكلام بغير ما ذكر من الوجهين
أشبه ، لأنّه تعالى خبّر عنه أنّه إن بسط أخوه إليه يده