الصفحه ٣٧٢ : القول أمر على الحقيقة ، بل
المراد به التقرير والتنبيه على مكان الحجّة ؛ وقد يرد بصورة الأمر ما ليس بأمر
الصفحه ٣٧٣ : دَفْني محرّمٌ
عليكم ولكن خامِري أمَّ عامر(٢)
وهي الضّبع.
فأمّا قوله : (ثُمَّ
الصفحه ٣٨٣ :
: قلنا : أمّا قوله : (وفِي
ذلِكُمْ)
فهو إشارة إلى ما تقدّم من إنجائه(٢)
لهم من المكروه والعذاب : وقد قيل
الصفحه ٣٨٩ : بأنّه يمدّهم في الطّغيان والعمه وذلك بخلاف مذهبكم؟
قلنا
: في قوله : (اللَّهُ
يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ)
وجوه
الصفحه ٤٠٠ : ، ودريته إذا ختلته.
والهاء في قوله : (فِيها) يعود إلى النفس ، وقيل : إلى القتلة.
وأمّا قوله : (كَذلِكَ
الصفحه ٤٠٦ :
قوله : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
فالأكثر حمله على أنّ المراد بمن شهد ، من
الصفحه ٤٠٧ : (١) :
.............................
وألفى قولها كذباً ومينا(٢)
والمين الكذب.
وثانيها
: أن يكون الكتاب التوراة ، والفرقان انفراق
الصفحه ٤١٣ :
٧٠ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله : (وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ
الصفحه ٤١٥ :
٧١ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ * فَلا اقْتَحَمَ
الصفحه ٤٤٤ : .
وقوله : (إنّ أصفر البيوت لجوف أصفر من كتاب
الله تعالى) ، معناه : أخلى البيوت ؛ والصّفر : الخالي. ويمكن
الصفحه ٤٤٥ : قال : شهدت رسول
الله صلى الله عليه وآله ـ وقد أنشده منشد قول سُوَيد بن عامر المصطلقي :
لا
الصفحه ٤٤٩ : وتحرقهم النار.
أقول
: له أن يقول : لا أسلم أنّها تحرقهم.
وأمّا
قوله : إنّه من دلائل النبوّة التي
الصفحه ٤٥٠ :
قال
ابن الأنباريّ : والقول عندنا أنّه أراد
: لو كان القرآن في جلد ثمّ ألقي في النار ما أبطلته
الصفحه ٣١ : النبيّ (صلى
الله عليه وآله) من قوله : «صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ؛ فإنّ غمّ عليكم فعدّوا
ثلاثين
الصفحه ٣٢ : الأخبار ، نكتفي بالإشارة إليها فقط :
١ ـ مخالفة الرواية مع فتوى الراوي وقوله(٤).
٢ ـ اختلاف لفظ الخبر