الصفحه ٢٨٣ :
نَفْسِكَ)(١).
ما أراد بالنفس هنا؟ وهل المعنى في هذه الآية
كالمعنى في قوله : (وَيُحَذِّرُكُمُ
الصفحه ٢٨٩ : والسّبات مرض.
٢٠ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِ ما غَشِيَهُمْ
الصفحه ٢٩٠ : لمّا غشيهم غرّقهم ، بخلاف موسى وأصحابه ، ويكون الهاء
في قوله : (ما غَشِيَهُمْ) كناية عن موسى وقومه
الصفحه ٢٩٦ : سائل عن قوله تعالى : (أَلَمْ
يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوح وَعاد وَثَمُودَ
الصفحه ٣٠٦ : يرزقهم رزقاً لا يحصره الحساب من حيث إنّه لا نهاية له ولا انقطاع
، ويطابق هذه الآية قوله : (فَأُولئِكَ
الصفحه ٣١٦ :
ثمّ قوله : (لَوْ
كانُوا يَعْلَمُونَ)
ففيه وجوه :
أوّلها
: أن يكون الذين علموا غير الذين لم
الصفحه ٣١٧ : علموا ذلك بقلوبهم ، وأظهروا التصديق به على
ألسنتهم فقد تكاملت مدحتهم ، ويشهد بذلك قول يزيد
الصفحه ٣٢٧ : الهمّ ، وأمّا همّه
فما طبع عليه الرجال من شهوة النساء ، ويجب على هذا الوجه أن يكون قوله : (لَوْ
لا أَنْ
الصفحه ٣٢٩ :
عن كيده ، أو لم يصرفهنّ.
والجواب
: أمّا قوله : (رَبِّ
السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا
الصفحه ٣٣٣ : ، ولو تابت
ما فادها وقد قتل بسببها ستّة عشر ألفاً.
وقد حمل ابن عبّاس قوله تعالى (امْرَأَةَ
نُوْح
الصفحه ٣٤١ :
مجرى قوله : (وَلَكُمْ
فِي الْقِصاصِ حَياةٌ)(١).
وثالثها
: أنّ كلّ طاعة حياة ، ويوصف فاعلها
الصفحه ٣٤٢ : الآية مجرى قوله تعالى : (إنَّ
هذِهِ تَذْكِرَةٌ ، فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلا)(١)
، (وَما
الصفحه ٣٦٣ : ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا
بَقَرَةً)
إلى قوله
الصفحه ٣٦٥ : من قال :
إنّما يجب أن يكون بالصفة الأخيرة فقط ، دون ما تقدّم.
قال
السيّد : وظاهر الكتاب بالقول
الصفحه ٣٧٠ : قوله : (وَكَمْ
مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ)(٢)
؛ أي : فجا