الصفحه ٩٤ : (٢).
ـ ومنه قوله موازناً بين شعر الفرزدق وليلى
الأخيلية : «وليس أبيات الفرزدق بدون أبيات ليلى ، بل هي أجزل
الصفحه ٩٥ :
«وروى أبو عمرو الشيباني
لأبي دهبل ...»(١).
ـ وممّا يكشف عن منهج نقدي يجنح إلى التعليل
قوله
الصفحه ١٢٦ :
الصحابة ، حتّى اشتهر
عن عمر بن الخطاب قوله : «أقضانا عليّ»(١).
وقيل لابن عبّاس ـ وهو حبر الأمّة
الصفحه ١٤٦ : والخلافة ، ولو لم يتوفّى هارون في حياة موسى لكان هو الخليفة
من بعده ؛ فإن المراد بالأمر في قوله تعالى
الصفحه ١٥٢ : ؟
وكيف يتمّ توجيه ذلك مع قوله (صلى الله
عليه وآله) : «من مات وليس عليه إمام ، مات ميتة جاهلية»(١).
ولا
الصفحه ١٦٧ : (١)
وكذلك فمن أروع ما قاله في مدح أبيه
قوله :
لقد ألصقتني بالحسين خلائقٌ
أعدن قديم
الصفحه ٢٢٨ : في القول والعمل ،
__________________
(١) إنسان الناظر :
سواد العين ، يقال له الإنسان للمثال الذي
الصفحه ٢٣٠ : قوله : (مِن
أمرِ ربّي)
، لأنّه أراد أنّها من فعله وخلقه وسواء على هذا الجواب أن تكون الروح التي سألوا
الصفحه ٢٤٠ :
والجواب في قوله : (إلاّ
بِإذنِ الله)
وجوه :
منها
: أن يكون الإذن الأمرَ ، ويكون معنى الكلام
أنّ
الصفحه ٢٤٣ : إطلاق
القول الذي حكيناه عليه ، ومثله قول الشاعر(٢)
:
أعمَى إِذا ما جارَتي خَرَجَت
الصفحه ٢٤٤ : (١)
وقوله
: ولا يؤذن لهم فيعتذرون أي لا يستمع إليهم
ولا يقبل عذرهم والعلّة ما ذكرناه(٢).
٨ ـ تأويل آية
الصفحه ٢٤٧ : وأنّ الأرض لم تعشِب عليها ، وكلّ
هذا كناية عن حرمانهم رحمةَ الله سبحانه ورضوانَه ، [ومثله قول الشاعر
الصفحه ٢٥٩ : يكون له فيها اختيار في إيقاعها على أحد وجهين. إذا تقرر هذا فاعلم أنّ
قوله عليه السلام : (اختلاف أمتي
الصفحه ٢٧١ : ء ، ومثله قول الشاعر :
إذا نهى السّفيه جرى إليه
وخالف والسّفيه إلى خلاف
الصفحه ٢٧٥ : ءً
ونداءً بما لا يسمع صوته جملة ، والدعاء والنداء ينصبان على هذا القول بـ (ينعق) ،
وإلاّ توكيد للكلام